-----------------------------------------------------------------------------
صار جرحي عنواناً للتّحدي
صار قتلي في بداية المساء .... يغتال الانتظار
صار حبّي طفلاً مشرداً ... لا يملك شهادة ميلاد
كنت أسأل دائماً عن احتراق الوريد
كنت أغفو على نغم قلبي .... يؤذّن وقت الصلاة
... صلاة الحبّ الوليد
ليتنا أدّينا الصلاة مرة...
ليتنا استجبنا لنداء الوريد
من سيشفع لنا لحظة اللّقاء الحزين
من سيكتب وجعنا أنشودة
ومن سيزغرد في عرسنا ... لحظة انهيار أسمى ما في داخلنا
سأدعوك إلى مأتم زفافي
لتكون أحد الشّاهدين
سأدعوك إلى حفل وفاتي
علّك تكون أحد المترحّمين
لتنتظر تراب رفاتي ... ستنبت شجرة خيبة ... شذى أزهارها الحنين
ويلي لقد استقال صاحب الوعد
وسلاني ناسج خيالي
كنت تسمع صيحات قلمي ... بفرحٍ ... بأملٍ
لا أدري
فبعد اليوم سآكتب آهاتي ... بالممحاة .... عودة إلى يوم لقاءنا
كي أستيقظ من حلم ... كلّل السنين
سأشكي لقلبي الفارغ أحزاني ... فالقرنفل مل أحزان الياسمين
سأروي لعتمة اللّيل أفكاري .... فالنّور لا يبصر إلا بهجة المسرورين
سأسقي وسادتي من فيض دموعي ... فغيرها لا يريد إلا أصوات الضّاحكين
أحبّ الحبّ ... وعبثاً أن يتجسّد الحبّ في مارٍّ من المارّين
أحبّ الحبّ ... والحبّ ليس وردة ... الحبّ نور ... لا يراه الذابلين مع تحياتي(حبيبه الكل)