السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
اليوم ساروى لكم قصة من تأليفى و قد ابدعت فيها و استخرجت فيها كل ما اجد من تشويق.
سأقسم القصة الى فصول او اعداد و كل رد سيكون بعدد او اثنين.
______________________________________________________________________ ________________
اسم القصة : cybeast heroes
النوع : اكشن / خيال علمى / تشويق .
___________________________________________________
الفصل الاول : البداية ( الجزء الاول )
( كان فى زمن بعيد فى ارض بعيدة وحشان هائلان يتقاتلان على القوة و كان احدهما على شكل ذئب و الاخر على شكل نسر و كان كل واحد منهما يحمى جزء من هذه الارض و كانا فى قتال مستمر محاولة من كل منهما لحماية ارضه و فى نفس الوقت الاستيلاء على ارض الاخر . و كادت حربهما تدمر الارض لولا ان استطاع احد الحراس من اختراع علبة سحرية تمكنت من حبس كل وحش منهما على حدا و اخيرا انتهى خطرهما الى الابد و لم يسمع احد عنهما شىء حتى الان . على العمم هذه مجرد اسطورة وغير حقيقية على الاطلاق).
كانت هذه هى القصة التى رواها بطلنا الفتى جاك البالغ من العمر 14 عاما .فتى مثقف مؤدب يعشق الاساطير و علمه بعلم الاساطير غير قليل . روى بطلنا القصة لاخيه الصغير ميكى البالغ من العمر عام و نصف .طفل صغير و لكن بالرغم من ذلك يعشق الرعب و لا ينام الا على الحكايات المرعبة مثل فرانكنشتين و مصاص الدماء و غيرها......
و اخيرا نام الطفل و استعد جاك للذهاب للنوم بعد انهى حكايته لهذه الليلة . و مر على المبرد ليشرب الماء قبل ان ينام . و فى طريقه شعر بهزة ارضية خفيفة . اوقعته ارضا . فشعر بالقلق و لكنه اكمل سيره الى الغرفة . و اخيرا غط نوم عميق .
و فى مكان ليس ببعيد ظهر شىء يلمع بشدة من اثر الهزة الارضية و كان يصدر منه صوت اغرب ما يكون .
________________
استيقظ الفتى و هو يتثاءب من الكسل فقد كانت ليلته مع اخيه طويلة وهبط الى الدور السفلى من المنزل الذى يعيش فيه و القى التحية على والدته كارمن البالغة من العمر 30 عاما . ماهرة فى الطهو و ربة منزل رائعة و لا تهتم باحاديث ابنها عن الاساطير . ثم جلس لتناول الافطار و خرج سريعا ليلحق بالباس و لكنه كان متأخرا , حاول اللحاق به و لكنه لم يستطع فاضطر للذهاب ماشيا . و اثناء سيره اصطدم بكاجى الفتى المشاغب الذى يهوى المضايقة و قطع الطرق و هو فاشل من هذه الناحية حيث لم يقدر على احد ابدا و كثيرا ما اخذ من الضرب ما يهدم الجبل و لكنه مصر على ذلك و لا احد يدرى لماذا , حتى الفتيات ناله منهن السب و الضرب الشديد باقرب ما تصل اليه ايديهن , الا جاك الشاب اللطيف الذى لا يستطيع ان يفعل معه شيئا . و بدا جاك حكايته اليومية مع جاك .
كاجى : مرحبا بموصل الطعام و الان اعطنى ما لديك من مال او طعام لادعك تمر بسلام .
جاك : دعنى يا كاجى فانا لا اريد شجارا .
كاجى : سمعت ما قلته لك و لن اكرره مرة اخرى .
فشعر جاك بالغضب يجتاح جسده و ما شعر بنفسه الا و هو يلقى حقيبته الصلبة فى وجه كاجى الذى عوى الما بعد ان ارتدت الحقيبة الى يد جاك الذى فر هاربا بعد ان شعر بزوال قوته فجاة كما اتت فجاة . و قام كاجى و هو لا يرى الا جاك و اقسم الا يدعه حتى يقتله و صار يجرى وراء جاك بعين واحدة و هو لا يرى شيئا فصار يتخبط فيمن حوله و هو لا يرى الا جاك . جاك فقط ...
ظل جاك يجرى من كاجى مدة ساعة كاملة حتى شعر بالارهاق فلجا الى احد مواقع القمامة . ليختبا بها و هو يعلم ان كاجى مازال خلفه . و جلس على احد الصناديق منتظرا مصيره . و فجاء شعر بان هناك شيئا تحته فنظر فاذا بصندوق صغير عليه علامة غريبة فنظر الى العلامة نظرة دهشة فهو يعرفها جيدا انها علامة تدل على اسطورة قديمة و لكنه وضع فى نفسه انها مجرد اسطورة . و اراد فتحها ولكنه شعر بالخوف و لكن حب الفضول دفعه الى فتح و فجاة .......
.... اخيرا وصل كاجى الى الموقع و هو يعلم تماما ان جاك هنا و مصر على القضاء عليه نهائيا مهما كلفه الامر . و فجاة رأى كاجى حفنة من الاشعة اللامعة تنطلق بسرعة نحو السماء و سمع صوت جاك و هو يصرخ صرخة عالية . ثم هدأ المكان . شعر كاجى بالخوف يدب فى قلبه و طلب من جاك الخروج و وعده بالا يؤذيه و شعر بشىء خلفه و التفت فلم يجد شيئا فصار خائفا اكثر و فجاة سمع صوتا يزأر وراء ظهره فالتفت ليجد اكثر شىء مخيف رأته عينه ثم صرخ صرخة مدوية ثم سكت تماما ........ يتبع .
تابعونا.......
( منقول )