( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)
عندما يسود الطابع
المادي ويستولي على ضعاف النفوس الذين مع كل أسف أصبحوا بكثرة على حساب
الجانب الروحي والأخلاقي فمعنى هذا أن أخلاقنا تمر بحالة من الغيبوبة
لكني أقول ذلك ليس من باب التشاؤم لا سامح الله فأنا من المتفائلين برحمة
الله ولست أنظر بنظارة سوداء لكنني أقول ذلك من باب الحزن على أصحاب
العقول الخاوية والضحلة التي تمتلك الأموال والعقارات وتفتقر للقيم
والأخلاقيات فترى شاب على خلق ودين تقدم لفتاة
ورفض بسبب فقره المادي وعدم تقديرهم لغناه الفكري و الروحي بينما تم
قبولهم لشاب غني ماديا لكنه خاوي فكريا فيوحي ذلك بوجود إختلال في
المعايير تؤدي إلى حالة من اليأس عند الشباب وا لكآبة والإنحراف عن المسار
الصحيح وليست العبرة في أن هذه الظاهرة انتشرت لكن العبرة في كيفية النظر
إليها وكيف نتقيها ونتجنبها وأين نحن من قصةالإمام الجليل سعيد بن
المسيب الذي فضل تلميذه ابووداعة الفقير بالمفهوم العام صاحب الخلق والدين
على الامير
وأستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر ..
.:. الادارة .:. 
موضوع: الثراء الحقيقي هو غنى النفس 
الخميس ديسمبر 04, 2008 10:14 pm
