تحية طيبة وبعد
إلى أصحاب النفوس الجميلة
**********************
في حياتنا الكثير من البشر ممكن أن ننصدم فيهم
احتمال :
يغرس أحدهم شوكا في جسدك، وأن يغرس أنيابه في قلبك
إحتمال:
أن يضحك آخرون لأنك تبكي!!
فترى دنياك شديدة القسوة
إحتمال
أن يهاجمك عدوٌ بأنياب ضارية في لحظة مباغتة!!
فترى عالمكَ غابة متوحشة
من الطبيعي..أن تسأل نفسك : ماذا فعلت مع هؤلاء ؟؟
الإجابة معروفة .. لم أكن سوى إنسانا طيباً واضحاً بسيطاً
النتيجة .. تحتار في واقعك الغريب !!
تتسائل:
هل تنتظر أم تبادر بالإنتقام ؟
أم تكتفي بالكراهية والحقد على منابع الأذى ؟
كيف تقاوم الشر وتحارب الكراهيه ؟
كيف وسلاحك الحب والنقاء والبراءة !!
تتسائل:
هل البقاء للأقوى أم للأصلح ؟؟ أم للأكثر طيبة ونقاء ؟؟
تستنتج:
لاتوجد قاعده لذلك!!
ولكن
قف!
في كل الأحيان .. تحسس قلبك كل يوم
لا تترك عليه أي ذرات سوداء بفعل الأحقاد الهادمة
حافظ عليه نظيفا بريئا
يعلمنا البعض أحيانا الكراهيه وحب الإنتقام فنصبح صورة طبق الأصل منهم !
وحين نحاول العوده كما كنا نفشل
ونكتشف موت الجمال فينا بأيدينا !!
دائماً :
إذا كان في حياتك نموذج قبيح للبشر
حاول هجر أوكار القبح وأبحث عن الجمال
فمجرد التفكير فيما تكره يسجل لك معدل للخساره
فكن أكثر نقاء من هؤلاء الضعفاء !!
وليكن قلبك أكبر وأكبر
وثق بالحق فهو من أسمائه سبحانه وتعالى
ثم ثق في نفسك
ولا تتنازل أبداً عن الحق والحب والخير والجمال
والحياة
إحتمال:
أن تضيع الحقيقه وسط الزحام والأصوات العالية والصخب والضوضاء
وتجد ألف شاهد على أنك لست إنساناً
ولست مجتهداً ولست مستحقا من الحياة سوى التجاهل !!
تحاول أن تقسم أنك بريء
أنك إنسان .. مكافح .. مثابر .. نقى .. محب
سيغلق الكثيرون عيونهم وقلوبهم وآذانهم
فأنت لا تشبههم
ستعلق أقوالك في مشنقة الزيف
ماذا تفعل إن ضاع حظك و حقك؟ و كيانك ؟ و إجتهادك ؟
فى دهاليز الظلم المظلمة !
:
تذكر :
أن للكون رباً لا تأخذه سنة ولا نوم
يراك من حيث لا تراه
عالم بما فى نفسك .. ونفوسهم
.يجيب دعوة المضطر إذا دعاه
ودعوة المظلوم لاتُرد
فلتدعوا لهم بالهداية
وتسأل الله لك الصبر
إعلم :
أنك الأقوى مادام الله معك
قل يارب بصدق ... وستأتيك البراءة
وثق بأن القوة من القوي العزيز
وستظهر شمس الحقيقة
ولو بعد حين
أجل :
ولو بعد حين
إحتمال:
أن تُخدَع في الحب
فتحب من لا يستحق حبك أو يعبث بمشاعرك
أو يلهو بأصدق نبضاتك
أو يجعلك ضحية لظلم ناله من غيرك !!
محتمل جداً أن تصدم بهذه الحقيقة
بعد أعوام
يحدث:
زلزال في قلبك وعقلك وكيانك
تفاجأ بحريق يلتهم أطراف ثوبك وأعماق قلبك
وتكتشف إنها حقيقة مرة تعيشها
وليس كابوس ستنفض منه
قل لنفسك:
من فينا المخطىء
من فينا الظالم ؟
فإن لم تكن ظالماً
فمن حقك أن تبكي قليلاً
من جراء مرارة الخديعة
ثم إبحث في الحياة
ستجد المخلصين كثيرون
والأوفياء كذلك
والحب يبقى في النفوس الجميلة
ويضيع من النفوس الرديئة
فلا تحزن
ياصاحب النفس الجميلة
ارجو ان ينال اعجبكم انتظرو جديدي