الأنانية الإيجابية:
الانانية بمعناها الايجابي (يجب ان تعمل لنفسك – تقدم للآخرين - وليست ان تتسلق على الآخرين).
نهتم بأنفسنا اهتماما صحيحا حتى بعد ذلك نهتم بالآخرين.
زود نفسك بمعلومات جديدة – سلوك جديد (لأنفسكم)
مكان لم تجد فيه قيمة لك غيره
عقلية لم تعطك ما ترجوه ابحث عن غيرها
ارم الاكتئاب خلفك أعمل من أجل نفسك.
استغل نفسك من خلال الآخرين.
هدوئي لي ، عصبيتي علي
النفس اذا لم تكن مطمئنة لا تعطي
لتكن الرحمة عامرة بينك وبين نفسك
فكر بشيء يمكن ان تقوم به الآن يدخل السرور الى قلبك ؟
ستتغير باختيارك او رغما عنك ، فلماذا لا تتغير باختيارك.
كل شيء أعمله للناس يعود علي بمنفعة.
أكبر دليل على ذلك انك عندما تتصدق أو تقوم بفعل خير على اختلاف اوجهه ينتابك شعور بالراحة والسعادة وتحقيق الذات.
عندما تقدم للناس فأنت تقدم لنفسك غير أن أثر هذا التقديم يظهر في الآخرين.
ستصل لمرحلة لا تريد من الناس جزاء ولا شكورا ...
قدم للآخرين أكثر مما يتوقعون واخفض توقعاتك في الآخرين تتحقق لك السعادة وراحة البال.
عندما تكون ملفاتك فارغة تجلس مع الناس وأنت مطمئن.
عندما تسعد الآخرين تشعر بسعادتهم فتنعكس السعادة الى داخلك
عندما تتصدق على محتاج لا تقل فرحتك وسعادتك عن فرحته بالصدقة التي حصل عليها.
«
°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°
»اهتمامك بالآخرين هو اهتمام بنفسك «
°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°
»
ولذلك قال تعالى: (وما تقدموا لأنفسكم من خير ....) أي انك عندما تقدم للآخرين فأنت فعليا تقدم الى نفسك...
عندما تؤدي واجبك الوظيفي استشعر وانت تقوم بمهامك ( ممارسة مهامي بإتقان غرضه الأجر والثواب ورفعة مؤسستي ومجتمعي وأمتي ، لا تنظر الى مهنتك على انها مهنة لكسب العيش.
الملف الذي تشعر بأنه سيسبب مشكلة أغلقه (واجه المشكلة - تحداها).
عندما تجد في نفسك شحنات سلبية على شخص معين .. زميل .. أخ .. زوجة .. ابن .. الخ .. أغلق الملف حتى تصل الى النفس المطمئنة.
من الناس من يقول لا داعي للتغيير .. لا دور له في الحياة .. اللهم نفسي .. رب احيني وحيدا
من الناس من لا يحزن على موته أحد ، ومنهم من تحزن عليه اسرته ، ومنهم من يحزن عليه اقرباؤه ، ومنهم قريته ومنهم مدينته ومنهم ملايين الناس.
يحزن عليك من يفقد تأثيرك الايجابي كل بحسب دائرة تأثيره ، فكلما زادت سعتها بشكل ايجابي تنال دعوات أكثر تسعدك في الدنيا وتنفعك في الآخرة.
يقول أحدهم قبل وفاته:
اصبحت مطمئن للموت ، أخذت من الدنيا كثيرا أعني لقد اعطيت كثيرا.
احيانا تصعب التفرقة بين الأخذ والعطاء ، في كل مرة لم تكن فرحتي أقل من فرحة الذين أخذوا اعطيتي.
الرسول عليه الصلاة والسلام مدينة تربوية ..
عمر ابن الخطاب ينادي في الناس : الصلاة جامعة
وكانت هذا النداء حين ذاك بمثابة صفارة إنذار – نفير / عدو / غنائم ....
فاجتمع الناس واعتلى امير المؤمنين المنبر ثم قال:
ما زلت أذكر يوم كنت رويعي الغنم .... أرعى غنيمات بكف من التمر ...
فقال علي .. الهذا جمعتنا يا أمير المؤمنين ...
فقال عمر: حدثتني نفسي بأني امير المؤمنين فأردت أن اذلها أمامكم ...
دخل عمر ابن عبدالعزيزالمسجدوبرفقته مستشاره رجاء ابن حيوهوبعض المرافقينولم يكن آنذاك إضاءةفمر بطريقه برجل نائمفداس على قدمهفصرخ الرجل وقالياهذا أأنت أعمى ؟فانتفض بعض مرافقيالخليفةكيف يشتم الرجل أمير المؤمنين؟فنهاهم الخليفة وقال للرجللا ، لست أعمىواعتذر لهثم التفت على مرافقيهوقال : الرجل نائم وقد أزعجناهوسألني أأنت أعمى؟فرددت عليه بما سمعتموكفى