بدأ لغز هذا المثلث فى الظهور فى 5_12_1945 بعد إنتهاء الحرب العالميه الثانيه بقليل حيث إنطلق سرب مكون من خمس طائرات بحريه أمريكيه من قاذفات القنابل بقياده (تشارلز تايلور) فى رحله تدريبيه بطائرات مجهزه بالقنابل و بخزان مملوء وقوداُ يكفى لطيران العديد من الأميال تحت مناخ مثالى للطيران.
و أثناء التدريب كان (تشارلز) يرسل ملاحظاته لاسلكيا وكان كل شيء عادى تماماُ و مألوف لأقصى درجه.
و فجأه قال (تشارلز) بصوت يملؤه الرعب وبحشرجه غريبه مخيفه:هناك شيء عجيب يحدث لم نعد على ما يرام لا يمكننا حتى أن نرى الأرض أو علامه أرضيه ولا نعرف كيف نتجه إلى الغرب ولا الطريق إليه كل شيء فيه خطأ ، وكل شيء يبدو غريباُ ....
فسأله مراقبو الطيران ماذا تقصد فأجاب:
لست أدرى، المحيط لا يبدو كما إعتدنا أن نراه، وكل شيء تعطل البوصله والدفه وكل شيء.. إنه يبدو وكأنما.........
و انقطع الإتصال تماماُ بسرب الطائرات، و تفجرت حاله من الذعر فى الجيش و قياداته، خاصه وقد انتهت الحرب العالميه الثانيه منذ شهور قليله ، وبدأ الجميع يحلم بمستقبل مشرق إلا أن هذا الإختفاء جاء ليقلب كل شيء تماما..
وبدأ البحث عن السرب المفقود و استعادته بأى ثمن فاتجهت السفينه(مارتن ماريز) للبحث عنها ولكنها...........
اختفت أيضاُ
بل ولم يعثر لها على أدنى أثر أو لطاقم السفينه، أو لحطام أو ركام.. أو حتى بقعة زيت..
لقد ذهبت هى أيضاُ فى مثلث الشيطان مثاث برموده وعلى متنها 27 رجلاُ دون أدني أثر رغم المجهدات الجباره التى بذلها سلاح البحريه و الطيران لمسح المنطقه متراُ مترا، وشبراُ شبراُ.......
وكان هذا بثابة قنبله ذريه ثالثه تفوق فى تأثيرها قوة هيرو شيما و نجازاكى على القياده الأميريكيه....
و منذ حدوث هذه الواقعه بدأت حوادث أخرى أشد غموضا و إثاره لعل أهمها و أشهرها إختفاء سفينه الشحن (مارين سيلفر كوين) التى كان على متنها309 راكب و طولها 141 متراُ ووزنها 19 ألف طن.
ثم إختفاء الطائره (ستار تايجر) وهى تعبر مثلث الرعب و على متنها طاقم مكون من 6 أفراد و 25 راكباُ. بل ولم ترسل الطائره أى إشارة إستغاثه..
وتوالت عمليات الإختفاء فى مثلث الشيطان إلى أن حدثت االمفاجأه ...
فقد قال أحد مراقبى الطيران فى حديث تلفزيونى عام 1974 أ، القوات الجويه أخفت عباره أرسلها (تايلور) قبل إختفاء سربه و هى:لا تتبعونا..يبدو أنهم من الفضاء الخارجى!!!!!
و انقلبت الأمور مره أخرى، ووضعت إحتمالات أخرى وتفسيرات أكثر لم يناقشها أحد من قبل أهمها أن تكون هذه الإختفاءات عمليات اختطاف من قبل مخلوقات كوكب آخر و راى هذا الرأى قبولاُ كثيراُ و معارضه أكثر إلا أن أحداُ من مسؤولى القوات الجويه لم يستنكر هذه العباره مما رجح كفة المؤيدين الفضائى......
إلا أنه........ ما زال هناك...... حيث يختفىالبشر والطائرات... يسكن الغموض... كل الغموض و الإثاره