في يوم من الأيام وصل بلاغ إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
أن مجموعة من الرجال والنساء الشباب لوحظ أنهم يرتادون استراحة بعينها وهم ما يقارب العشرين
والسبب الذي جعلهم يبلغون أن هؤلاء جميعا يتعاملون مع بعضهم مباشرة دون أي حواجز و كأنهم عائلة واحدة
وكونهم دائمي الحضور للاستراحة مما ينفي كونهم عائلة واحدة آتية للتنزه فقط ....
( الخلاصة )
تمت مراقبة الاستراحة من قبل رجال الهيئة والجهات المختصة وبالعادة كانوا يخرجون قبل الفجر أما تلك
الليلة فالظاهرأنهم قرروا المبيت في الاستراحة وبقي رجال الهيئة والمختصين في الانتظار حتى طلع
الفجر عندها استصدروا امرا بالمداهمة ودخلوا الاستراحة وبحثوا عنهم في الغرف لم يسمعوا نفسا
واحدا عندها اتجهت الأعين إلى باب المسبح الذي كان شبه مغلق يقول : فتحنا الباب وانصدمنا بما رأينا
لقد كدنا نصعق فعلا 18 رجل وامراة كل رجل معاه بنت في المسبح ( لاحول ولا قوة الا بالله ) كلهم
أموات موتة واحدة فما الذي حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
الذي حدث أنهم نزلوا المسبح أجمعين
ووضعوا المسجل على صوت الأغاني بصوت مرتفع بجوار المسبح وهو من النوع الكبير ويبدو أن
أحدهم اراد رفع الصوت فسقط المسجل في الماء فتكهرب المسبح كاملا ومات الجميع من صعقة الكهرباء
يقول : فصلنا الكهرباء عن الماء
وحملنا جثث الـ 18 وسترناها واتضح أنهم فقط أصدقاء وصديقات يسهرون على الحرام فوا بئس الخاتمة
أخواني و أخواتي نقلت لكم هذه القصة الواقعية للعظة والعبرة
نسأل الله حسن الخاتمة