السلام عليكم ورحمه الله وبركاته,
علاقة الأبناء بالأباء .. او الأباء بالأبناء
هي علاقة وطيده علاقة حُب من الطرفين ... يصب فيما فيه مصلحه للإثنين
قالوا رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كلكم راعٍ وكلكم مسؤال عن رعيته ))
فكل أب ... تختلف علاقته بإينه
فهنا يأتي دور المستوى الثقافي للأب والحاله الإجتماعية والمجتمع المحيط بالأسره ...
ففي الغرب مثلاً ...
مستى الأب الثقافي دكتوراه والإبن جامعي وحالتهم الإجتماعية جيده جداً ...
لكن مجتمعهم متففك الروابط الأسريه ...لا يسود الإحترام بين الأباء وأبنائهم ..
وأكبر دليل ... هجر الأبناء أسرهم في سن ال 18 عشر .... وعند الكبر إمتلاء
دور العجزة بكبار السن ... لعدم تفرغ الأبناء لهم .. ولعدم إهتمامهم بوالديهم ..
وعندنا ولله الحمد ... جاء الدين الإسلامي ... بما لم يأتي به قبله
في إحتراك الوالدين ... حتى أن الله سبحانه وتعالى قرن طاعة الوالدين بعبادته
وموضوعي هنا هو ....
في ظل النقله النوعية لمجتمعنا السعودي
من أميه تضرب أطنباها في جميع أنحاء المملكة
إلى التعليم ... وتفتح الوعي في ذلك الوقت ... عند الأباء حالياً
إلى الإنترنت ... وتفتح الوعي في هذا الوقت ... عند الأبناء
كيف يستطيع الأب أن يغرس في إبنه قناعات يؤمن بها ويجدها متناقضه مع مايعشه من حوله ؟؟؟
مثال توضيحي ..
الأب ... يحاول أن يغرس في إبنه أن السفر للخارج مجرد تقليد
وأننا نستطيع أن نجد البديل في السفر في مصائفنا داخل المملكة ..
الإبن ... يرى الناس من حوله وهم يشدون الرحال ... إلى كل أقطار المعمورة
ويقول في نفسه ... " هل أبي على حق وكُل الناس على خطأ "
وما حجم الحوار بين الإبن وأبيه في هذا الوقت ؟؟؟
انا
أرى إن أُناس ... لا يكون بينهم وبين أبنائهم من هم في سن المرهقه أي
إحتكاك ... سوى مصروف يومي للإبن ... وأين ذهبت ومن أين أتيت ؟
وأُناس ... تكون العلاقة بين الأب والإبن ... علاقة أخوية أكبر من أنها أبويه
تجد الإبن يتكلم مع والده في كل الأمور دون خطوط حمراء ... " بإحتراااااااااام "
والأب يجيب بكل بساطه ... وفي عينه سعاده وفرح وسرور بأن إبنه يثق فيه
ويصارحه بكل ما يجول في خلده ...
بالمختصر المفيد
دلع إبنك سبع
وربيه سبع
وخاوية سبع
مع تحياتى: Golden_Dragon